[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دورة معاملة مرحلة المراهقة
دورة كاملة متميزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بطرق علمية وثقافية وأجتماعية ومجانية
حصريا فقط هنا علي فتكات
الدورة بتعتمد علي الأساليب العلمية دورة لمعاملة مرحلة المراهقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد نجاح دورة فن تربية الأطفال أقدم لكم هذه الدورة
بتشمل كل شئ من بداية مرحلة المراهقة من 13 عام الي 21 عام
المحاضرات مرتين في الأسبوع الأحد والثلاثاء
هي 6 محاضرات فقط
الدورة للمشتركات فيها فقط
المحاضرة الأولي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المراهق والمراهقة
عنوان يخيف الأمهات والآباء
ولكن فالواقع هي مرحلة مختلطة من البساطة والعقد وده هنحدده من خلال تعاملك الرئيسي مع أبنك أو بنتك
مشكلة المراهقين يافتوكات هو أسلوب تعاملكم معاهم
في ام بتقول أنها مصاحبة بنتها او ابنها وبتحاول تتفاهم مرحلتهم وطبعا بتوصل لبعض الحلول معاهم ولكنهم مزاجيين ده طبيعي
في أم بترسل لي تقول أنها مصاحبة اولادها المراهقين ولكن بتكتشف انهم خبوا او غير صريحين معاها وده طبيعي
في أم بتقول انا مبعرفش أتعامل مع اولادي حاولت ولكني فشلت
وفي نوع مختلف اخر من الامهات تقول انا موفرة كل شئ لاولادي وسيل الراحة ومع ذلك كانوا سبب دماري
كل ده بيوصلني وبنشوفه فالواقع مع اولادك اولاد اختك او جارتك او بتسمعيه بالانترنيت والتلفيجن امر طبيعي كل ده
طيب ايه اللي مش طبيعي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أننا بنحاول نقرب لاولادنا فعلا ولكن نسينا ان واحنا بنحاول ضغطنا علي ميولهم وأفكارهم أو زودنا عليهم الدلال أو فقدناهم أحساسهم بشخصيتهم أو طلباتهم مجابة أو غير ذلك
متفهميش من كلامي ان بقول ان التربيه الخاطئة هي السبب وبس لا هتعرفي ان مش بس التنشئة الاجتماعية لها سبب من اسباب خلل شخصية المراهق هلي بالفعل عليها عامل 75%
15% تبع الدراسة سواء المدرسة او الجامعه
بتحسبي ايه يافتوكة 10% طبعا الاختلاط بالأصدقاء
مش ده اللي تعودنا عليه وتربيا عليه ولكن للأسف المعايير أختلطت والأساب اختلفت الآن
أصبح المراهقين نسبتهم الاكثر مع الأصدقاء وليس الأهل يعني تواجدهم خارج المنزل نقول مثلا 50% فالمدرسة والجامعه وويك اند فالنادي مثلا أو في الدرس او في الشارع مع الاصدقاء وحاليا في المظاهرات أو مسيرة
أصبح فعلا لازم نضع في عين الاعتبار ان المعايير اختلفت عن المراهقين واصبح الوقت سريع جدا مش عارفه الامهات تركز في الاولاد والا البيت والا علاقتها بزوجها واهلها كله في ايقاع سريع
والمشكلة الاساسية لو لاقيت امهات سلبية ومش عارفه تتعامل ازاي قدام اي مشكلة او ضعيفة الشخصية او زوجها رافض كلمتها فالبيت او غيرها وللأسف مش بتعرف تتصرف قدام ابسط مشكلة مع اولادها وهي عارفه انهم غلط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي نوع تاني من الامهات شخصيتهم قوية لدرجة انها مش عايز تسمع اولادها كلمتها وبس وتنفي شخصيتهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] النوعين غلط انا عايزة نوع واحد بس الام العاقلة المتزنة فكريا واجتماعيا وثقافيا هتقولي ده تأثر مع الوقت
طيب عملنا الدورة علشان نرجع ده تاني ونفكر بصوت عالي مع بعض علي أخطائنا
فالوقت الحالي المفروض كل ام تتثقف وتقرا أكثر وتتعلم متقولش انا مكسلة لازم تكون محاورة أجتماعيا علشان تتعلم بسرعه فكر اولادها لان هما تطوروا اسرع منك بوسائل التكنولوجيا
علشان كده لازم تفهميهم ويتفهموكي وهنا أنا بدات بيكي علشان نعرف مناطق الخلل
المحاضرات سهلة وبسيطة
هناقش مواضيع ومقالات تخص المراهقة لو عند ابنك او بنتك مشكلة بترسليها علي موضوع شات جروب الدورة ولكن بتمني ممنوع تكتبي اي تعليق في دورة معاملة المراهقين لان هناك هتنزل المحاضرات وراء بعض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المراهق كالوردة يتفتح في جو الحب والتقدير،
لكنه يذبل في جو النقد والتجريح.
ماهي المراهقة
عند علماء النفس :
هي المرحلة التي تبدأ من البلوغ إلى اكتمال عمر العظام حيث تنتهي باستقرار النمو العضوي
عند الفرد .
( وهذا يقع عادة ما بين السن على تفاوت بين الآخرين ) .
عند علماء التربية :
هي فترة نمو شامل ينتقل بها من مرحلة الطفولة والاعتماد على الغير ، إلى مرحلة الرشد
والاعتماد على النفس .
فترة المراهقة مرحلة من العمر لها خصائصها التي تميزها جسمياً وعقلياً وانفعالياً كباقي مراحل العمر الأخرى .
التغيرات التي يمر بها المراهق :
1- التغيرات الجسدية :
أ - افرازات الهرمونات الداخلية .
ب - تحولات في الحجم والشكل .
ج - تغير في الصوت .
د – الشعور بالجهد والتعب والرغبة في الراحة .
آثار التغيرات الجسدية على المراهق :
أ - زيادة الاهتمام بالجسم .
ب - زيادة ساعات النوم .
ج - زيادة تغير الحاجة للغذاء .
د - الحاجة للتكيف مع الزيادة الجديدة .
هـ - الحاجة للتعامل الآخرين .
2- التغيرات الانفعالية :
أ - مفهوم الذات .
ب - المراقب الوهمي .
ج - النزعة للاستقلالية .
د - التمرد على السلطة .
هـ - الشعور بالغير .
و - قوة الانفعالات .
3 - التغيرات العقلية :
أ - المثالية في المطالب .
ب - البحث عن المسؤولية .
ج - الحيرة أو النقد .
د - غلبة الخوف عليه .
هـ - التقلب السريع .
4 – التغيرات الاجتماعية :
أ - تكوين الأصدقاء .
ب - مخالفة الظواهر الاجتماعية .
ج - الغياب عن الاجتماعات الرسمية .
حاجات المراهق :
1 – الحب .
2 – الثقة .
3 – الحوار .
4 – التحفيز .
5 – قبول الذات .
6 – إشباع الرغبات .
مفاتيح سعادة المراهق
صفات المربي
1 - العلم .
2 - العدل .
3 - التفاؤل .
4 - القدرة على النمو .
5 - الاستقرار النفسي .
6 - القدرة على القيادة .
7 - القدرة على العطاء .
8 - القدرة على بناء العلاقات .
9 - السمت والهدي الحسن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كلمات حول المراهقين :
1 - لقد استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يوجه صغار الصحابة نحو معالي
الأمور كابن عمر وابن عباس وغيرهما ، أفلا نقتفي أثره ونستن بسنته ،
ونجعل من سيرته نبراساًً يضيء لنا الطريق .
2 - في فترة التغير التي يعيشها المراهقين يعتقد أن العالم كله يمكن أن يتغير
بهذه الطريقة والسرعة .
3 - المراهق كاللحمة الحارة لا تستطيع أن تمسكها ولا تتركها تسقط
على الأرض فتتسخ .
4 - لم نعطي المراهقين من اهتماماتنا .
5 - لم نعطي المراهقين من أوقاتنا .
أسباب مشاكل المراهقين :
1 - غياب الحوار بين المربي والمراهق .
2 - القسوة أو الدلال في التربية .
3 - ضعف التربية في الصغر .
4 - الانفتاح الغير موجه .
5 - فقدان القدوة .
6 - إثبات الذات .
مشاكل المراهقين :
1 - فقدان الهوية .
2 - انفعلات الشهوة .
3 - الصحبة السيئة .
4 - غياب الهدف .
5 - اللامبالاة .
6 - العدوانية .
التعامل مع الأخطاء :
1 - استفسر عن الأخطاء مع إحسان الظن والتثبت .
2 - انقد سلوك الشخص ، ولا تنقد ذات الشخص .
3 - أبعد الحاجز الضبابي عن عيني المخطئ .
4 - دع المخطئ يصل إلى الصوب وحده .
5 - البحث عن أكثر من طريقة للتغير .
6 - انقد مرة واحدة على الخطاء الواحد .
7 - افهم ما تقول وما تريده من الآخر .
8 - ما كان الرفق في شيء إلا زانه .
9 - تذكر أنك تتعامل مع بشر .
10 - السرية في النصح .
11 - اتخذ أسلوب الحور .
12 - تذكر أنك مصلح ( رحمة للعالمين ) .
13 - اختم نصيحتك بابتسامة وهدوء .
1 - العلاج أولاً بأول.
2- التدرج في العلاج.
3- فهم أنماط الشخصيات :
4 - بناء الألفة :
أ - ألفة نفسية .
ب-ألفة لفظية .
ج - ألفة صوتية .
د - ألفة جسمية .
5 -الترغيب والترهيب .
6 - البرامج الاجتماعية.
7- الاستشارة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فن التعامل مع الأبناء المراهقين فن لايتقنه إلا القلة القليلة من الآباء والأمهات،لذا يحدث الصراع بين الأب والابن ،لأن الأب عادة لايعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلا عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه ،
فإذا كان الأب لايدرك هذه التغيرات التي تؤثر في شخصية الابن ، يحدث عدم التوازن في شخصيته مما يدفعه إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه ، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجا عن المألوف والطاعة فالطفل عندما كان صغيرا ، يكون وديعا مطيعا هادئا فإذا به ينقلب فجأة إلى شخص آخر مستقلا برأيه
منتقدا لوالديه ولمجتمعه يريد أن يغير ويصلح العالم ، فتثور ثائرة الكبار الذين يفاجأون بهذه التصرفات التي لاعهد لهم بها إذ لم يكن لديهم علم بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع ، فالأب يعامل ابنه على أنه لازال صغيرا تمر عليه الأمور من غير أن يعي أويشعر فإذا به ينقلب رأسا على عقب فيحس المراهق أنه أصبح رجلا كبيرا والبنت أصبحت امرأة ولكنهما في الواقع تصرفاتهما تصرفات أطفال ولو أن أجسامهما كبرت فهما بين بين بين الطفولة والشباب ، لذا على الأبوين أن يدركا هذه الحقيقة وأن تتغير معاملةالأبوين لهما ، ولكن عندما تستمر معاملة الابن كما لوكان صغيرا والبنت كما لوكانت صغيرة فهما لن يرضيا بهذه المعاملة بل سيثورا عليها ومن هنا تشتد حدة الصراع بين المراهقين والأهل
إن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين
تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة صعبة ومهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة ومقاربة البلوغ فيجب على الأب أوالأم تغيير معاملتهما لأبنائهما وبناتهما ، والقاعدة تقول : إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير الأب والأم في أسلوب تعاملهما معه ، فالمراهق يجب أن يعامل كرجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امراة وبهذه المعاملة الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبنت هناك علامات جسمية تظهر على المراهق كخشونة الصوت ، والطول ، والنحافة ، والاحتلام ، وظهور شعر العانة والشارب واللحية ، ونضج الغرائز الجنسية ، والميل إلى الممنوع اللطيف ، وهناك علامات نفسية : كتغير المزاج ،والعصبية ، والتمرد على سلطة الوالدين ، والطموح الزائد ، وزيادة الثقة في النفس ،والاستقلالية ، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن ،وأحلام اليقظة أمابالنسبة للبنت : فبروز الثديين ونعومة الصوت ، واتساع الحوض استعدادا للحمل ، ونزول الطمث ( الدورة الشهرية) وتكوين صداقات من نفس السن ، وتقلب المزاج فالمراهقة إذا أحبت بالغت في المحبة وإذا كرهت بالغت في الكره
مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الجنسان الذكر والأنثى ولكن مظاهر المراهقين تختلف عند الذكر عنها عند الأنثى باختلاف الجنس فمثلا إذا كان من مظاهر وعلامات المراهقين خشونة الصوت عند الذكر يتبعها نعومة الصوت عند الأنثى ،والاحتلام يحصل عند الممنوعين ، ولكن الذكر يحتلم والأنثى أيضا تظهر عندها
الدورة الشهرية والذكر يكون طويلا ونحيفا والأنثى يتسع عندها الحوض والذكر يظهر شاربه ولحيته والأنثى لايظهر لها شارب ولالحية ،وهما يشتركان في ظهور شعر العانة ،والبنت يبرز عندها الثديان والولد تعرض أكتافه 00 وهكذا علما بأن هناك مشكلات يعاني منها المراهق والمراهقة مثل العادة السرية عند الفتى والسحاق عند الأنثى ،والتدخين والمخدرات والتهور والطيش عندا لفتيان وأحلام اليقظة والتمرد على الوالدين والسلطة والاكتئاب والخجل والإنطواءوضعف الثقة في النفس والإعجاب عند الفتيات، وغيرها
إن هناك سنا معينة تبدأ فيه مرحلة ا لمراهقة وتكون البنت عادة أبكر من الفتى بسنة تقريبا مثلا ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة ، وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين -أحيانا -، وقد تجد من هو في سن الخمسين ويعيش كما لوكان في سن العشرين ويسمى ( المتصابي ) وصفات المراهقين قد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تتقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند بعض الفتيان أو الفتيات وهذا ما أتفق عليه علماء النفس ( علم نفس النمو)، ولايوجد إنسان لم يمر بفترة المراهقة ، ولكن علامات المراهقة وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة،وملاحظة عند شباب أو شابات وغير واضحة عند آخرين وقد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والانطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة ، وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر ، وقد تحتد وتخبو عند البعض تبعا لنوعية المعاملة التي يتلقاها المراهق في أسرته ومجتمعه
يعتقد بعض الناس أن المراهق ربما يتحول إلى مجرم وهذا غير صحيح وعلماء نفس الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل حياته والمراهقة ليست مرضا كما يتصور البعض ولكنها فترة حرجه في حياة الإنسان ، فترة تغير يجب التنبه لها جيدا ويجب أن نعامل المراهق وفقا لهذه التغيرات ونحن الأباء والمربين يجب أن تختلف معاملتنا لأبنائنا وفقا لهذه التغيرات التي تحدث لهم ولا أنسى أن أذكر أنه إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي مثل الاكتئاب الذي يؤدي إلىالانتحارفي بعض الأحيان، وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما أنهم انتحروا ، والانتحار يكثر في هذا
الزمان حيث يحس المراهق أنه مضطهد في مجتمعه أو في أسرته وأنه لاينعم بالحرية التي يراها ويشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات مجتمعه علاوة على مايعانيه الشاب اليوم من فراغ لايدري أين يقضيه؟؟
غير أن البعض يرمي نفسه في أحضان الرفقة السيئة التي تدله على مواطن الرذيلة نتيجة عدم تحصينه ذاتيا لامن قبل الأسرةولا المدرسة ،،الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذيلة مهما اختلط بالرفقة السيئة ، كما أن سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهورالايدرى أين مكانة ؟؟فيحترق قلب والده ووالدته ، وربما يكون موجودا في مكان ما يمارس أعمالا تخريبية تضر به وبوطنه وأسرته بعض الآباء يحمل المراهق أخطاءه ولا يفكر يوما ما أنه فعل معه شيئا خطأ جره إلى هذا السلوك المشين الذي لايرضاه والده
إن المراهق يفكر جديا في تحقيق أهدافه مهما كلفه الأمر ومهما كا ن الثمن غاليا ومهما كانت إمكانيات هذا المراهق متدنية فإنه لايفكر بشيء من ذلك ، فطموحه يطغى علىكل شيء ، إذا علينا تفهم حاجات المراهق وعقد جلسات من الحوار والتفاهم معه لتبصيره بحقائق الأمور ومشاركته في أفكاره ومشكلاته ، وعد م قمعه أو تانيبه
وتجاهل أفكاره وآرائه واحترام شخصيته والإصغاء لما يقول والاتفاق معه على تنفيذ المعقول من خططه ومشاريعه ، لنحتويه ونضمه ونحميه من مزالق الإنحراف لنقوده إلى بر الأمان وننطلق به إلى مستقبل أمثل وسماء أرحب فالمراهق ابني وابنك جوهرة غالية وثمينة فيجب المحافظة عليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توجد مشكلة أسرية أزلية تبدأ مع تحول الأبناء من سن الطفولة إلى سن المراهقة وقد احتار الأباء في علاج المشكلة رغم خبراتهم السابقة فيها وذلك لتغير الموقف عند الأب والأم من مراهق أثناء فترة مراهقته إلى راعٍ أثناء فترة مراهقة أبنائه.
ـ وتتركز مشكلة المراهق في النمو البدني المتسارع، والإفراز الهرموني الزائد والرغبة الممنوعية القوية، والحاجات النفسية المعقدة , وفي هذا الوضع المتأجج تجد الأسرة نفسها في مشكلة كبيرة. من هنا وجب الاهتمام بالمراهق في مناهج التربية الأسرية في المدرسة والتعاون بين البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ووسائط الثقافة الأخرى, بحيث يتكامل الاهتمام بالجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والروحية, وهذا يتطلب مناهج متكاملة ومترابطة يعدها اختصاصيون في علوم الأحياء والنفس والتربية الإسلامية والتربية الأسرية، والتربية الاجتماعية والبدنية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسول صلى الله عليه وسلم والمراهق
عالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والتعليمية والاجتماعية والتربوية للمراهق في الحديث الذي أورده الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده.عن أبي أمامة: أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ائذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: ( مه، مه ) فدنا منه قريباً قال: فجلس ( أي: الشاب ).
ـ قال: أتحبه لأهلك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم
ـ قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.
ـ قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
ـ قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
ـ قال: فوضع يده عليه وقال: ( اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه ). فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من التربية الأسرية في الحديث
الرفق واللين في المعاملة
عندما أفصح الفتى بما يعانيه من حاجة إلى الزنا زجره القوم وقالوا: ( مه ـ مه ) ولكن الرحمة المهداة , رسول الله صلى الله عليه وسلم رفق بالفتى وعامله باللين وهدأ من روعه ودنا منه قريباً، فأنس الفتى وهدأ . من هنا وجب معاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منه المراهق
فتح باب الحوار مع المراهق
بنفعندما أنس الفتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح معه باب الحوار والمناقشة , وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلُّم في التربية الحديثة، والحوار وإيجابية المتعلم يؤديان إلى سرعة التعلم وإشراكه في النتائج التعليمية والتقويم فيشعر أنه صاحب القرار وأن الحل ليس مفروضاً عليه، من هنا وجب علينا بناء مناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم وأن يكون المعلم والمربي قادراً على إدارة الحوار , وهذا لن يتأتى إلا بالعلم سية المراهق وخصائص نموه , وحاجته البدنية والاجتماعية والتربوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العِلم بنفسية المراهق وخصائص نموه
حتى يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهق يجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى نستطيع الوصول إلى النتائج المرجوة
بيان أبعاد المشكلة
حتى يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم المراهق خطورة الزنا بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية , وأن ما يريد الإقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لا يرضاها الناس لأنفسهم وهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة
تحديد المشكلات
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن للمشكلة أسس خلقية وقلبية وبدنية , فوضع يده على صدر الشاب ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنا، وتطهير القلب من نوازع الشيطان وإحصان فرجه، من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقين ونحددها
علاج المشكلات
ـ عالج المصطفى صلى الله عليه وسلم المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدينا، وطلب من الله أن يحصن فرجه , ويطهر قلبه, وحتى نحصن فرج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليه بضوابطه الشرعية، وتربية الشباب تربية إيمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية , وتنميته إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومن سبل تحقيق ذلك بناء المناهج الدراسية في مجال التربية الأسرية وتعاون الجميع من أجل تربية المراهقين التربية السوية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المراهقة : خصائص المرحلة ومشكلاتها
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.
* مفهوم المراهقة: ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد. أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الممنوعية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة. ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الممنوعي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.
* مراحل المراهقة: والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية: بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 - النمو الجسدي:حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
2- النضوج الممنوعي:
يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الممنوعي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.3- التغير النفسي:إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أنتظروا المحاضرة القادمة أن شاء الله
أنا بتمني تكون المحاضرة مفيدة وشيقة واستفدتي منها ولا تنسي دعواتكم لي
انتهيتي من قراءة المحاضرة أتفضلي شاركيني برأيك وسؤالك من هنا
للمشتركات فقط
وأنتظروني إن شاء الله المحاضرة القادمة
تحياتي للجميع
تقييمك يهمني
دعواتك لي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]