قضية رأي عام
قضيتنا اليوم قضية غير عادية وربما تكون نقطة بداية لحل أزمة أو هنعلن الضوء عليها بشكل أكبر.
أزدادت نسبة الأنتحار في الفترة الأخيرة
كل يوم بنسمع ونشوف قضايا انتحار
ربما لأسباب نفسية او أقتصادية أو اجتماعية او سياسية
أو لأي سبب من الأسباب كل يوم بنلاقي شئ يخلينا نخاف اكتر علي سلامتنا وحياتنا واهالينا واخواتنا بكل مكان
اذا عندك مشكلة نفسية حليها إذا مادية او معنوية حاولي تحليها والحل بسيط مهما كانت صعوبة المشكلة
عالجيها بالصلاو والدعاء والاستغفار والدعاء والصبر لازم تكوني صبورة وتحمدي ربك في كل شئ
كلنا بنمر بأوقات صعبة وظروف وضغوط نفسية لكن علينا بالصبر ونرجع تاني للمشكلة هي فعلا بتزيد
وكل ماسمعنا زمان حد انتحر كنا نقول ليه كده عمل ده حرام وكده عصي الله
لكن حاليا كل يوم نسمع ونشوف حالة انتحار نقول يالله أكيد بسبب الظروف الحالية
فالحالتين هو عصي الله لأنه لم يستعن بالله وصبر علي بلائه وابتلائه
مفيش حد بلا هموم ومشاكل وكل مؤمن مبتلي الحلول البديلة
اللي حابه أناقشها معاكم اليوم هلي ناخد بالنا من نفسنا ومن أولادنا واخواتنا ونساند بعض وجيرانك وزميلاتك وكل اللي حواليكي لو لقيتي حد مهموم سانديه مش شرط محتاج شئ مادي ربما معنوي خلينا نشوف
ايه اللي نقدر نعمله لننقذ المسلمين ونبعدهم عن وساوس الشيطان الرجيم اللعين
وبتمني أن فعلا تكون 2014 هي نهاية لكل حالات الأنتحار اللي للأسف بتزيد يوم عن يوم لو تابعتم مؤشر حلالات الانتحار هتلاقوا كل يوم المعدل بيزيد ونطلب من رب العالمين أن يرحمنا من شر أنفسنا وندعيه كلنا بقلب واحد
لأن للاسف لكل حالة هتلاقي سبب متناقض وصلها للأنتحار بس الفكرة انها راحت او راح ينتحر مش قادر يصبر ودايما كلمتهم مش بايدي حاجه اعملها وحس الدنيا أنتهت بس حابه اوجه رساله لأي حد بيفكر فحالتهم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لازم تعرفوا ان كل شئ بيد الله وكل واحد له رزقه ونصيبه وقدره فالدنيا
أحيانا بتتضيق علينا الحال ولكن رب العالمين سبحانه وتعالي بيفرجها من عنده أبسط الامور
نصل ركعتين لله وندعيه فيهم هتحسي براحه من قلبك وهتبعدي الشيطان عنك
اخواتي القضية مفتوحه للأسف وكل يوم بنسمع الموضوع ده ولازم نشوفله حل وبلاش تقولي وأنا هعمل ايه
هتعملي كتير أبتدي من دلوقتي مع أهل بيتك شوفيهم سانديهم حتي لو أنتي محتاجه الدعم
كمان الوازع الديني مهم في كل بيت لازم نقتدي برسول الله صل الله عليه وسلم
ونعلم اولادنا كده أبتدوا أنشروا رسائل الطمانينة لقلوب البشر ولازم نذكرهم كل دقيقة ربنا موجود وحاسس بينا وهيفرجها من عنده المفروض دي رسالة لكل اسرة وبيت والمفروض القضية تكون في ظل أعلام نظيف
يوجه الرسالة يوميا علي كل الشاشات بس خلينا نبدأ بنفسنا
رأي الإسلام في الأنتحار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز الإقدام على قتل النفس ( الانتحار) بأي سبب من الأسباب لقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) ولقوله صلى الله عليه وسلم: " من قتل نفسه بحديدة فحديدته يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن شرب سماً فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً" رواه البخاري ومسلم.
فدل ذلك على أن قتل المرء نفسه من أعظم الكبائر، وأنه سبب للخلود في نار جهنم والعياذ بالله.
وأن عذاب صاحبه يكون بنفس الوسيلة التي تم بها الانتحار، يضاف إليها دخوله جهنم والعياذ بالله، هذا وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن اليأس والقنوط، وأخبر أن ذلك من صفات الكافرين فقال: (يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
وقال تعالى على لسان خليله إبراهيم: (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)
والحاصل أن الإقدام على الانتحار أمر فظيع وعواقبه وخيمة ، مهما كانت المشاكل الدافعة إليه.
فعظموا رجاءكم بالله وأيقنوا برحمته سبحانه التي وسعت كل شيء، وجددوا صلتكم بالله وأكثروا من الطاعات والجأوا إليه سبحانه بالدعاء والتضرع أن يصرف عنكم السوء وأن يحبب إليكم الإيمان وأن يزينه في قلوبكم وأن يكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلكم من الراشدين، واعلموا أن الحياة نعمة عظيمة أنعم الله بها عليكم وفرصة لا يمكن تعويضها فاغتنموها في العمل الصالح حيث به تحيون حياة كريمة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ويكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله" رواه أحمد والحاكم، والترمذي وصححه.
ولماذا الانتحار الذي يوجب غضب الله ومقته وعقوبته؟! إن عاقلاً لا يقدم على ذلك أبداً لأنه يخسر دنياه وآخرته. وأخيراً فإننا ننصح بمرافقة الصالحين الذين يحضونكم على الخير ويباعدون بينكم وبين الشر، كما نوصيكم بحضور مجالس العلم والذكر، وبالمحافظة على الصلوات في أوقاتها مع الصبر وتفويض الأمور كلها إلى الله الذي بشر الصابرين بقوله: ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). وفقكم الله للخير وصرف عنكم السوء.
وذكرنا هنالك أنه من أكبر الكبائر، وأبشع الجرائم.
وأما آثاره فهي سيئة للغاية، إذ أسهلها هو فقد المجتمع فرداً من أفراده، ولبنة من مكوناته، إضافة إلى ما قد يترتب عليه من ترميل نساء، وتيتيم أطفال، وغير ذلك مما هو مشاهد.
كما أن من آثاره - أيضاً - سهولة تأسي بعض البائسين من ضعفة العقول الذين لم تساعدهم ظروفهم الحياتية في تحقيق بعض أمنياتهم وأحلامهم، الأمر الذي يساعد على تفشي هذه الظاهرة السيئة وانتشارها.
أما أسبابه فأهمها: الجهل، وضعف الإيمان، وانعدام الثقة بوعد الله تعالى والتوكل عليه واليقين فيه، وعدم المبالاة بالوعيد الشديد في مخالفة أمر الله تعالى، وفي الإقدام على هذه الجريمة خاصة.
نسأل الله عز وجل أن يبعدنا من شرور الشياطين، ومن شرور أنفسنا.
والله أعلم.
أتمني متابعة للفتوي هنا أيضا
وجاء في فتاوى شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون: أنه لا يحل للمرأة المكرهة على الزنا بملجئ أو بغيره قتل نفسها لتنجو من عار الزنا. انتهى.
وأما كون المنتحر كافراً فليس بصحيح، بل هو مسلم عاص مرتكب لكبيرة من أبشع الكبائر وهو في مشيئة الله تعالى إن شاء غفر له وإن شاء عذبه،
وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم، لمن قتل نفسه كما ثبت ذلك في صحيح مسلم فقال: اللهم وليديه فاغفر. وقد بوب الإمام النووي بهذا الحديث "باب الدليل على أن قاتل النفس لا يكفر"
وبهذا يتبين أنه يجوز الدعاء لقاتل نفسه، وأنه لا يكفر، وأنه تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
والله أعلم
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمنا ويغفر لنا
خطايا وييسر أمورنا جميعا يارب
وأتمني أري أرائكم ومتابعتكم للموضوع
دعواتك لي
تقييمك يهمني
تحياتي للجميع