نفسي أقرب لربنا حاسه انه غضبان عليا وبعدت عنه
كلنا بنمر بضغوط ومشاكل وهموم والحياة بتشغلنا وتبعدنا عن اقرب حبيب لنا وهو
الله سبحانه وتعالي وتحسي أنك قصرتي في حقه وأنك بعدتي عنه
طيب الصلاة والدعاء والأستغفار فين ماهو كلها وسائل متاحه تقربك لربنا
لو هتكلم عن الفروض الصلاة مش بتأخد أكتر من ساعة أو ساعتين فاليوم الواحد من 24 ساعه
ولو أستغفرتي ودعيتي فاليوم ولو ساعه كل ده بيقربك لربنا وأنتي ماشية فطريقك وأنتي بتنظفي منزلك
وانتي ملتهية بأي شئ قبل ماتنامي أذكري الله يذكرك
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ خُشَيْشِ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا غُلامُ ، أَوْ يَا غُلَيْمُ ،
أَلا أُعَلِّمُكَ شَيْئًا يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، اذْكُرِ اللَّهَ يَذْكُرْكَ ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ،
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الْيَقِينِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، وَأَنَّهُ لَوِ اجْتَمَعَ الْخَلائِقُ عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَسْتَطِيعُوا ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَمْنَعُوكَ شَيْئًا قَضَاهُ اللَّهُ لَمْ يَسْتَطِيعُوا " .
وقد أمرنا الله ـ عز وجل ـ في كتابه بالإكثار من ذكره فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الأحزاب:41-42)،
وأخبرنا ـ سبحانه ـ أن ذِكْرَه سبب لطمأنينة القلوب، فقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد:28)،
وبين لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل ذكر الله تعالى فقال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورِق(الفضة)،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟، قال: ذكر الله) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
عارفه يعني أيه يذكرك يعني يمن علينا بكرمه وعطائه
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا بنتعب ونشتغل ونزعل ونفرح وفالأخر هنروح من علي الدنيا ومالنا غير أعمالنا
من أول ماولدتي لحد وفاتك أكيد أخطئنا وعصينا بس ربنا غفور رحيم
الوقت متأخرش عن توبتك ورجوعك لربنا سبحانه وتعالي
تعالي معايا نحسب ايه اللي بيحصل فاللحظة الحالية
كم من ناس بتتولد دلوقتي وتموت في نفس اللحظه وناس فرحانه وناس بتبكي وناس بتتجوز وناس بتسافر وناس بتمرض وناس بتتألم وناس في ملهي وناس بتلعب وناس بتوب وناس بتعصي وناس بتعتمر وناس حزينة وناس بتشتغل وناس رافضة تصل وناس الدنيا شغلاها وأولادها وزوجها واهلها وغيره وناس بتدور علي مصالحاه فالدنيا وناس بتتصدق وتعمل للآخره وكتيييير أحداث بتحصل حالا في اللحظه اللي بكتبلك عليها تخيلي كل ده في 24 ساعه
أحنا فين من كل ده هتلاقي نفسك حاله منهم
كل ده بيحصل في لحظه في كل العالم وممكن نموت في نفس اللحظة وكل الحكاية بسيطة أنك لو قمتي صليت ودعيتي ربنا يسامحنا علي تقصيرنا
وأستغفرتي وتصدقتي ولاقيتي نفسك بحال أفضل من حال لا تحرمي نفسك من السعادة وتنسي كل ده تاني
أحنا في غفلة والفتن حوالينا كتير وأحيانا بننجر لشئ معين يليهنا او يأخرنا
ممكن في كل صلاة تلاقي نفسك كسولة قولي لنفسك هقوم اصل ربما تكون أخر صلاة لي
أحيانا بتغضبي ربك بفعل أو قول بقصد أو غير قصد
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الملك بن صباح حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن ابن أبي موسى عن أبيه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي
وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير وقال عبيد الله بن معاذ وحدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
لأننا للأسف مبنحاولش نطور نفسنا حتي في ديننا في امور أتعلمتيها من أهل زمان علي الفطره وأقاويل غيريها واتعلمي دينك صح أقري في تفسير القرآن والاحاديث الشريفة
تابعي برامج دينية أقري مقالات دينية وتعلمي مش عيب هتلاقي نفسك كنتي جاهله في أمور معينة ومازالنا بنتعلم
علشان أكيد بنحب ربنا ونفسنا نقرب منه ويرزقنا الفردوس الأعلي بس لازم نعمل لليوم ده
أنتي وأنا مهما تخيلنا الجنة ومهما أتوصفت مستحيل نتخيلها كما هي فالواقع
وكل اللي نفسنا فيه فالدنيا هيبقي فالأخره من نعيم أحنا عايزين نفوز بالجنة
يعني اللي بتدور علي الدنيا ومشاغلها هو انا بقولك متشتغليش متهتميش بزوجك واولادك متهتميش بدراستك او حياتك
بالعكس أعملي دورك وكمليه علي اكمل وجه لكن خلي ربنا معاكي في كل شئ
الدنيا هموم ومتاعب ومش هتخلصي من متاعبها بس مش هنخليها تأثر علي أخرتنا
ولعلمك رضا ربك ثم والديكي لهم أثر كبير فحياتك وفي أخرتك راعيهم
تعالي بقي بتقولي حاسه أنه ربنا غضبان منك ونفسك تقربي له
قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
وقال تعالى: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر: 56}.
وقال تعالى: إنه إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف: 87}.
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ
(حديث قدسي) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، نا حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ الأَسَدِيُّ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ " .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، ثنا ابْنُ عَائِشَةَ ، ثنا أَبِي ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ :
قَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَنْ يُحَاسِبُ الْخَلْقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : " اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " . قَالَ : نَجَوْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . قَالَ : " كَيْفَ ذَلِكَ يَا أَعْرَابِيُّ ؟ " , قَالَ : لأَنَّ الْكَرِيمَ إِذَا قَدَرَ عَفَا .
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال :
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ،
يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،
يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .
واكثري من ذكر الله اختي الكريمة
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثنا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَنْظَلِيُّ الرَّازِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ وهُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنِ عَبَّادَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" ذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ عَنِ الْفَارِّينَ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمِصْبَاحِ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ يُعَرِّفُهُ اللَّهُ مَقْعَدَهُ وَلا يُعَذَّبُ بَعْدَهُ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ فَصِيحٍ فِي السُّوقِ وَأَعْجَمِيٍّ ،
وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ يَنْظُرُ اللَّهُ نَظْرَةً لا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ بَعْدَهَا أَبَدًا ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي السُّوقِ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَلْقَى اللَّهَ " ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَكَذَا وَجَدْتُهُ مَكْتُوبًا لَيْسَ بَيْنَ سَلَمَةَ ، وَبَيْنَ ابْنِ عُمَرَ أَحَدٌ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ ، وَإِسْنَادُهُ غَيْرُ قَوِيٍّ .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، بِبَغْدَادَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، قَالَ :
جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلانِهِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، "
أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمْرُهُ ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ " ، وَقَالَ الآخَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ ، فَمُرْنِي بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ ، قَالَ : " لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ :
" أَيُّ الْعِبَادِ أَفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا . قَالَ : قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمِنَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ فِي الْكُفَّارِ ، وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَنْكَسِرَ ، وَيَخْتَضِبَ دَمًا لَكَانَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَفْضَلَ مِنْهُ دَرَجَةً " . قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ .
وفية ذكر الله فوائد كثيرة منها:
وقد ذكر الإمام ابن القيم مائة فائدة لذكر الله ـ عز وجل ـ، نذكر منها خمس عشرة منها، ويُرجع إلى الباقي في كتابه "الوابل الصيب من الكلم الطيب"، فقال: "وفي الذكر أكثر من مائة فائدة:
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن ـ عز وجل ـ.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوى القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق.
الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة، وقد جعل الله لكل شيء سبباً وجعل سبب المحبة دوام الذكر، فمن أراد أن ينال محبة الله ـ عز وجل ـ فليلهج بذكره، فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم، فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان، كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله ـ عز وجل ـ، فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله، فيبقى الله ـ عز وجل ـ مفزعه وملجأه، وملاذه ومعاذه، وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا.
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه، فعلى قدر ذكره لله ـ عز وجل ـ يكون قربه منه، وعلى قدر غفلته يكون بعده منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه ـ عز وجل ـ وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى، بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذِكْرَ ـ الله تعالى ـ له، كما قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} (البقرة:152)، ولوْ لم ْيَكُنْ في الذِكْرِ إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: فيما يروي عن ربه ـ تبارك وتعالى ـ: (مَنْ ذكرني في نفسه ذكرتُهُ في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم).
دايما تقولي أذكار الصباح والمساء وتذكري الله كتير
أكيد هترتاحي وهتحسي قد ايه كنتي بعيدة وقربتي لله سبحانه وتعالي
أسأل الله رب العرش العظيم أن يرزقني ويرزقكم الفردوس الأعلي
ويفك كربنا وهمومنا ويغفر لنا ويتقبل توبتنا نسألك رضاك يالله علي امه محمدا جميعا
أختي الحبيبة كلنا بنخطأ ومازالنا بنخطأ ولكن ربنا سبحانه وتعالي غفور رحيم لو توبنا من قلبنا بجد
هيتقبل توبتنا بإذن الله ومنحاولش نرجع للغلط والبعد عن الصلاة
ربنا بيحبك علشان كده أبتلاك وبيحبك لانه خلقك وترك ليكي طريقين الجنة والنار
أنتي حابة تكوني فين طبعا هتقولي الجنة أذا أبدئي أذكري الله وبالصلاة علي سيدنا محمدا صل الله عليه وسلم
وقومي صل ركعتين لله وانسي الدنيا وانتي بتصل وأدعي كل اللي في نفسك
بينك وبين ربك وهتشوفي قد ايه ارتحتي وتركتي فكرة أنه غضبان عليكي
بتمني الموضوع يفيدكم حبيباتي والله يجعله بميزان حسناتي
دعواتك لي
تقييمك يهمني
تحياتي للجميع