[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عندما يكون الإنسان حاذر في موضوع
فنتجه سريعا إلي الأستخارة لنعرف كيف نختار وأي طريق نسير
فليس فقط يافتوكات الأستخارة للزواج بل لكل أمور الدنيا وهي مستحبة
وكلنا نعلم فوائدها ودليل تعلق قلبك بالله عزوجل وأستخارتك له فانك تعلمي ان الله يظهر لكي الحق
ويريح قلبك من الحيرة والتساؤلات ونعلم انها ركعتين من غير الفريضة
كما علمنا الرسول صل الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ماذا عن الرؤيا
عبر التاريخ كان للرؤيا شأن في حياة الأمم أفرادا وجماعات ، فقد كان لها تأثير في رائيها ، وربما انسحب الأثر على مجتمعه كله إن كان حاكما ؛ ففرعون قتل أولاد بني إسرائيل لرؤيا رآها ، وعبرت له بأنه سيولد في بني إسرائيل من سيكون زوال ملكه على يديه ؛ فكان موسى ، والقصة معروفة .
وتغيرت في مصر أحوال برؤيا رآها ملك مصر وعبرها له يوسف ، وترتب على ذلك ما كان من تولية يوسف خزائن مصر ، فأحيا الله تعالى به البلاد والعباد وتفادى الناس مجاعة محققة .
وخرج صاحبا يوسف في السجن من السجن ، أحدهما إلى الإكرام بالقرب من الملك ، والآخر إلى الإهانة بصلبه وأكل الطير من رأسه .. لرؤيا عبرها لهما يوسف .
ولو تتبع أحد أحداث التاريخ لوجد للرؤيا أثرًا بالغًا في حياة الناس ؛ ذلك لأن الرؤيا من الغيب الذي يريد الله تعالى كشفه للناس قبل وقوعه لحكمة يريدها ، وهو العليم الحكيم .
وليس تعبير الرؤى ضربًا من الخيال ، أو نسجًا من الشعوذة ، وإنما علم التعبير علم شريف لطيف ، علَّمه الله تعالى أنبياءه وبعض خلقه ؛ وليس كل أحد يحسنه .
وقد أشكل على الناس أمور مما يتعلق بالرؤيا ؛ فأردت بهذه الرسالة أن أبيَّن فصولا من الرؤيا توضح معالمها ، وترفع إشكالات ظهرت عند البعض حولها ، وتشرح آدابها ، ليكون المرء على بينة من أمره فيها ، فلا يحزن لحلم رآه من تحزين الشيطان ، وإنما يستعيذ بالله تعالى ، وينفث عن شماله ، ويقوم فيصلي ، ولا يقصه على أحد ؛ فإنه لا يضره ؛ كما أخبر بذلك النبي .
وكذلك لا يسارع هو بتعبير [url=http://forums.fatakat.com/%C3%98%C2%AB%C3%99%E2%80%A6 %C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A4%C3%99%E2%80%A6%C3%99%E2%80%A0 %C3%98%C2%AB%C3%99%E2%80%A6 %C3%98%C2%AA%C3%99%C6%92%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1 %C3%98%C5%92 %C3%98%C2%AB%C3%99%E2%80%A6 %C3%98%C2%AA%C3%99%E2%80%A6%C3%99%CB%86%C3%98%C2%AA %C3%99%C6%92%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7]رؤيا ظاهرها [/url]مكروه ، فقد تكون علامة على بشرى لا يقف هو عليها ، وإنما يعرضها على عالم بتعبير الرؤى ليقف على حقيقة تأويلها ؛ كما أن هناك نوعا آخر من الرؤى ، وهو الرؤيا من تحديث النفس ، وهذه لا تفسير لها ، وكذلك أضغاث الأحلام ، التي يختلط فيها الأمور ، ولا يذكر صاحبها منها شيئا يمكن أن يكون مفهوما ، فإنها ليس لها تأويل أيضا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل تقع الرؤيا الكاذبة إذا عبرت ؟
قد يجعل الله تعالى عقوبة بعض من يكذب في رؤياه - ويحاول أن يجد لكذبه تعبيرا - وقوع ما عبرت به إن كان ذلك مما تكرهه النفس ؛
فقد أخرج الحاكم عن ابن مسعود t في رؤيا صاحبي يوسف في السجن ؛ قال : لما حكيا ما رأياه ، وعبر يوسف u ، قال أحدهما : ما رأينا شيئا ! فقال : ] قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) ؛ قال ابن كثير : وحاصله أن من تحلم بباطل وفسره فإنه يلزم بتأويله ، والله تعالى أعلم ( ) .
وفي مصنف عبد الرزاق عن قتادة قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب t فقال : إني رأيت كأن الأرض أعشبت ثم أجدبت ، ثم أعشبت ثم أجدبت ؛ فقال عمر : أنت رجل تؤمن ثم تكفر ، ثم تؤمن ثم تكفر ، ثم تموت كافرا ، فقال الرجل : لم أر شيئا ! فقال عمر : ] قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) .
وقال الذهبي - : وعن هشام بن حسان قال : قص رجل على ابن سيرين ، فقال : رأيت كأن بيدي قدحًا من زجاج فيه ماء ، فانكسر القدح وبقي الماء ؛ فقال له : اتق الله ، فإنك لم تر شيئا ؛ فقال : سبحان الله ! أقص عليك الرؤيا وتقول لم تر شيئا ؟ قال ابن سيرين : فمن كذب فما علي ، ستلد امرأتك وتموت ، ويبقى ولدها .
فلما خرج الرجل قال : والله ما رأيت شيئا ؛ فما لبث أن ولد له وماتت امرأته ( ) .
قال النابلسي في ( تعطير الأنام ) : وإذا سأل سائل عن رؤيا عنادًا ولم يكن رآها ، فلا يترك المعبر سؤاله بغير جواب ؛ فإنه إن كان خيرًا فمصروف إلى المعبر ، وإن كان شرًا فمصروف إلى المعاند ، لأنه مخذول ، والمجيب منصور على أعدائه ؛ كما ورد في قصة يوسف u حين سأله الفتيان في السجن عنادًا فـ ] قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل يمكن ان يكون للرؤيا أكثر من معنى ؟
هل تقع الرؤيا على ما فسرت عليه؟
الشاهد هنا حديث عائشة رضى الله عنها
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهَا زَوْجٌ تَاجِرٌ يَخْتَلِفُ فَكَانَتْ تَرَى رُؤْيَا كُلَّمَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَقَلَّمَا يَغِيبُ إِلاَّ تَرَكَهَا حَامِلاً فَتَأْتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَقُولُ : إِنَّ زَوْجِى خَرَجَ تَاجِراً وَتَرَكَنِى حَامِلاً ، فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّ سَارِيَةَ بَيْتِى انْكَسَرَتْ وَأَنِّى وَلَدْتُ غُلاَماً أَعْوَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :
« خَيْرٌ ، يَرْجِعُ زَوْجُكِ عَلَيْكِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى صَالِحاً ، وَتَلِدِينَ غُلاَماً بَرًّا ». فَكَانَتْ تَرَاهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً كُلُّ ذَلِكَ تَأْتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ ذَلِكَ لَهَا ، فَيَرْجِعُ زَوْجُهَا وَتَلِدُ غُلاَماً ، فَجَاءَتْ يَوْماً كَمَا كَانَتْ تَأْتِيهِ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَائِبٌ ، وَقَدْ رَأَتْ تِلْكَ الرُّؤْيَا فَقُلْتُ لَهَا :
عَمَّ تَسْأَلِينَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَا أَمَةَ اللَّهِ؟ فَقَالَتْ : رُؤْيَا كُنْتُ أُرَاهَا فَآتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْأَلُهُ عَنْهَا فَيَقُولُ خَيْراً فَيَكُونُ كَمَا قَالَ. فَقُلْتُ : فَأَخْبِرِينِى مَا هِىَ. قَالَتْ :
حَتَّى يَأْتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْرِضَهَا عَلَيْهِ كَمَا كُنْتُ أَعْرِضُ. فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا حَتَّى أَخْبَرَتْنِى فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيَمُوتَنَّ زَوْجُكِ وَتَلِدِينَ غُلاَماً فَاجِراً ، فَقَعَدَتْ تَبْكِى وَقَالَتْ : مَا لِى حِينَ عَرَضْتُ عَلَيْكِ رُؤْيَاىَ؟ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ تَبْكِى فَقَالَ لَهَا :
« مَا لَهَا يَا عَائِشَةُ؟ ». فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ وَمَا تَأَوَّلْتُ لَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « مَهْ يَا عَائِشَةُ ، إِذَا عَبَرْتُمْ لِلْمُسْلِمِ الرُّؤْيَا فَاعْبُرُوهَا عَلَى خَيْرٍ ، فَإِنَّ الرُّؤْيَا تَكُونُ عَلَى مَا يَعْبُرُهَا صَاحِبُهَا ». فَمَاتَ وَاللَّهِ زَوْجُهَا وَلاَ أُرَاهَا إِلاَّ وَلَدَتْ غُلاَماً فَاجِراً.
فالنبى صلى الله عليه وسلم رأى المعنى البعيد من أن انكسار سارية البيت معناه سعة للبيت وسعته من سعة الرزق والغلام الاعور أى انه لايرى إلا طريق الخير وهو إشارة لقوله تعالى { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } أما عائشة رضى الله عنها فنظرت الى المعنى القريب وهو أن سارية البيت هو زوجها وانكسارها موته والغلام الاعور إشارة الى المسيح الدجال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دعواتكم لي
تقييمك يهمني
تحياتي للجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]